الأربعاء، 19 يونيو 2013

فنجان يورانيوم

في عزّ فرز نتائج الإنتخابات الإيرانيّة والتقدّم السّحيق لحسن روحاني، كنت اعدُّ القهوة للأستاذ جلال وأراقب عيونه تتأمّل شاشة الجزيرة بقلق، قدّمتُ له فنجان القهوة بهدوء، فسألني وعيونه ما تزال تحدق في التلفاز: يا أستاذ محمد (ان يخاطبني بأستاذ محمد جعلني اتهيؤ لموقف ساخر) "حزرك في عند ايران نووي؟!!"
تابعت التحديق في ملامحه لبرهة، ثمّ حوّلتُ عيني الى الشاشة ثم يمينا ويسارًا ثم اقتربت من اذنه الشاسعة وقلت: نعم يا استاذ في عندهم، بس تخرفش حدا على لساني، خلي الموضوع بيني وبينك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق